سات اللاذقيه
مرحبا بك عزيزي الزائر تسعدنا جدا زيارتك
لمشاهدت باقي اقسام المنتدى تفضل بالتسجيل
سات اللاذقيه
مرحبا بك عزيزي الزائر تسعدنا جدا زيارتك
لمشاهدت باقي اقسام المنتدى تفضل بالتسجيل
سات اللاذقيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سات اللاذقيه


 
الرئيسية3القرأن بالفلاشأحدث الصورالتسجيلدخول
نرحب بكم اجمل ترحيب في منتداكم سات اللاذقيه و ننتظر مساهماتكم للرقي بالمنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم            اللهم ارحمنا بالقرأن واجعله لنا امام ونورا وهدى ورحمه اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا وارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار وجعله حجة لنا يا رب العالمين

 

 يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 12

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aboali

يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 12 26744339420100301
aboali


عدد المساهمات : 309
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 54

يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 12 Empty
مُساهمةموضوع: يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 12   يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 12 Icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 4:20 am






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الباب الثالث
في بيان الشرك والانحراف في حياة البشرية ولمحة تاريخية عن الكفر والإلحاد
والشرك والنِّفاق




ويتضمّن
الفصول التالية :

الفصل الأول : الانحراف في حياة الشعوب .
الفصل الثاني : الشرك - تعريفه وأنواعه .
الفصل الثالث : الكفر - تعريفه وأنواعه .
الفصل الرابع : النفاق - تعريفه وأنواعه .
الفصل الخامس : بيان حقيقة كل من : الجاهلية - الفسق -
الضلال - الردة : أقسامها ، وأحكامها .



الفصل الأول
الانحراف في حياة البشرية



خلق الله الخلق لعبادته ، وهيأ
لهم ما يعينهم عليها من رزقه ، قال تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ
وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا
أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ
الْمَتِينُ .
والنفسُ بفطرتها إذا تركت كانت مقرة لله بالإلهية ، مُحبَّةً لله ، تعبدُه
لا تُشرك به شيئًا ، ولكن يفسدها وينحرف بها عن ذلك ما يُزيِّنُ لها شياطين
الإنس والجن بما يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا ، فالتوحيد مركوز
في الفطرة ، والشرك طارئ ودخيل عليها ، قال الله تعالى : فَأَقِمْ وَجْهَكَ
لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : كل مولود يُولَدُ على الفطرة فأبواه
يُهوِّدانه ، أو يُنصِّرانه ، أو يُمجِّسانه . فالأصلُ في بني آدم :
التوحيد .




والدينُ الإسلام ، وكان عليه
آدم عليه السلام ، ومن جاءَ بعدَهُ من ذُرّيته قُرونًا طويلة ، قال تعالى :
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ
مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ .




وأوَّلُ ما حدثَ الشركُ
والانحراف عن العقيدة الصحيحة في قوم نوح ، فكانَ عليه السلام أول رسول إلى
البشرية بعد حدوث الشرك فيها : إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا
أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ .




قال ابن عباس : كان بين آدم
ونوح عليهما السلام عشرةُ قرون ؛ كلهم على الإسلام .




قال ابن القيم ( وهذا القولُ هو
الصواب قطعًا ؛ فإنَّ قراءة أُبيّ بنِ كعبٍ - يعني : في آية البقرة - : (
فاختلفوا فبعث الله النبيين ) .




ويشهد لهذه القراءة قوله تعالى
في سورة يونس : وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً
فَاخْتَلَفُوا .




يريد - رَحمهُ الله - أنَّ
بعثةَ النبيين سببُها الاختلاف عما كانوا عليه من الدين الصحيح ، كما كانت
العربُ بعد ذلك على دين إبراهيمَ عليه السلام ؛ حتى جاء عمرو بن لحي
الخزاعي فغيّر دينَ إبراهيم ، وجلبَ الأصنام إلى أرض العرب ، وإلى أرض
الحجاز بصفة خاصة ، فعُبدت من دون الله ، وانتشر الشركُ في هذه البلاد
المقدسة ، وما جاورها ؛ إلى أن بعثَ الله نبيه محمدًا خاتم النبيين - صلى
الله عليه وسلم - فدعا الناس إلى التوحيد ، واتّباع ملَّة إبراهيم ، وجاهد
في الله حق جهاده ؛ حتى عادت عقيدة التوحيد وملة إبراهيم ، وكسَّر الأصنام
وأكمل الله به الدين ، وأتم به النعمة على العالمين ، وسارت على نهجه
القرون المفضَّلَة من صدر هذه الأمة ؛ إلى أن فشا الجهل في القرون المتأخرة
، ودخلها الدخيلُ من الديانات الأخرى ، فعاد الشرك إلى كثير من هذه الأمة ؛
بسبب دعاة الضلالة ، وبسبب البناء على القبور ، متمثلًا بتعظيم الأولياء
والصالحين ، وادعاء المحبة لهم ؛ حتى بنيت الأضرحة على قبورهم ، واتخذت
أوثانًا تُعبدُ من دون الله ، بأنواع القُربات من دعاء واستغاثة ، وذبح
ونذر لمقامهم . وسَموا هذا الشرك : توسُّلًا بالصالحين ، وإظهارًا لمحبتهم ،
وليس عبادة لهم ، بزعمهم ، ونسوا أن هذا هو قول المشركين الأولين حين
يقولون : مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى .




ومع هذا الشرك الذي وقع في
البشرية قديمًا وحديثًا ، فالأكثرية منهم يؤمنون بتوحيد الربوبية ، وإنما
يُشركون في العبادة ، كما قال تعالى : وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ
بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ .
ولم يجحد وجودَ الرب إلا نزرٌ يسير من البشر ، كفرعون والملاحدة الدهريين ،
والشيوعيين في هذا الزمان ، وجحودهم به من باب المكابرة ، وإلا فهم مضطرون
للإقرار به في باطنهم ، وقرارة نفوسهم ، كما قال تعالى : وَجَحَدُوا بِهَا
وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا .




وعقولهم تعرف أن كل مخلوق لا بد
له من خالق ، وكل موجود لا بد له من موجد ، وأن نظام هذا الكون المنضبط
الدقيق لا بد له من مدبر حكيم ، قدير عليم ، من أنكره فهو إما فاقد لعقله ،
أو مكابر قد ألغى عقله وسفه نفسه ، وهذا لا عِبرةَ به .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 12
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 1
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 2
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 3
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 4
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سات اللاذقيه :: المنتديات الاسلاميه والعامه :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: