سات اللاذقيه
مرحبا بك عزيزي الزائر تسعدنا جدا زيارتك
لمشاهدت باقي اقسام المنتدى تفضل بالتسجيل
سات اللاذقيه
مرحبا بك عزيزي الزائر تسعدنا جدا زيارتك
لمشاهدت باقي اقسام المنتدى تفضل بالتسجيل
سات اللاذقيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سات اللاذقيه


 
الرئيسية3القرأن بالفلاشأحدث الصورالتسجيلدخول
نرحب بكم اجمل ترحيب في منتداكم سات اللاذقيه و ننتظر مساهماتكم للرقي بالمنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم            اللهم ارحمنا بالقرأن واجعله لنا امام ونورا وهدى ورحمه اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا وارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار وجعله حجة لنا يا رب العالمين

 

 يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 11

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aboali

يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 11 26744339420100301
aboali


عدد المساهمات : 309
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 54

يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 11 Empty
مُساهمةموضوع: يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 11   يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 11 Icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 4:17 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







ثالثًا : الرّدُّ على من
أنكَرَ الأسماءَ والصّفاتِ ، أو أنكر بعضها :


الذين يُنكرون الأسماءَ والصفاتِ ثلاثة أصناف :



1 - الجهمية : وهم أتباع الجهمِ بن صفوان ،
وهؤلاء يُنكرون الأسماء والصفات جميعًا .
2 - المعتزلة : وهم أتباعُ واصل بن عطاء ؛ الذي
اعتزل مجلس الحسن البصري ، وهؤلاء يُثبتون الأسماءَ على أنها ألفاظ
مُجرَّدة عن المعاني ، وينفون الصفات كلها .
3 - الأشاعرة والماتريدية ومن تبعهم ، وهؤلاء
يثبتون الأسماءَ وبعضَ الصِّفات ، وينفون بعضها ، والشُّبهة التي بنوا
عليها جميعًا مذاهبهم : هي الفرارُ من تشبيه الله بخلقه بزعمهم ؛ لأن
المخلوقين يُسَمَّون ببعضِ تلك الأسماء ، ويوصفون بتلك الصفات ، فيلزمُ من
الاشتراك في لفظ الاسم والصفة ومعناهما : الاشتراك في حقيقتهما ، وهذا
يَلزمُ منه تشبيه المخلوق بالخالق في نظرهم ، والتزموا حيال ذلك أحد أمرين :

أ - إما تأويلُ نصوص الأسماء والصفات عن ظاهرها ، كتأويل الوجه بالذات ،
واليد بالنعمة .
ب - وإما تفويض معاني هذه النصوص إلى الله ، فيقولون : الله أعلم بمراده
منها ؛ مع اعتقادهم أنها ليست على ظاهرها .
وأول من عُرفَ عنه إنكار الأسماء والصفات : بعضُ مشركي العرب ، الذين أنزل
الله فيهم قوله تعالى : كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ
مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ .
وسببُ نزول هذه الآية : أنَّ قريشًا لما سمعت رسولَ الله - صلى الله عليه
وسلم - يذكر الرحمن ؛ أنكروا ذلك ، فأنزل الله فيهم : وَهُمْ يَكْفُرُونَ
بِالرَّحْمَنِ . وذكر ابن جرير أن ذلك كان في صلح الحديبية ؛ حين كتب
الكاتبُ في قضية الصلح الذي جرى بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- : " بسم الله الرحمن الرحيم" فقالت قريش : أما الرحمن فلا نَعرفهُ .
وروى ابنُ جرير أيضًا عن ابن عباس : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يدعو ساجدًا يقول : " يا رحمن يا رحيم " فقال المشركون : هذا يَزعمُ أنه
يدعو واحدًا ، وهو يدعو مثنى . فأنزل الله : قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ
ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى .

وقال تعالى في سورة الفرقان : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ
قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ .
فهؤلاء المشركون هُم سلف الجهمية ، والمعتزلة والأشاعرة ، وكل من نفى عن
الله ما أثبتَهُ لنفسه ، أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - من
أسماء الله وصفاته . وبئسَ السلف لبئس الخلف .
والرد عليهم من وجوه :
الوجه الأول : أن الله سبحانه وتعالى أثبتَ
لنفسه الأسماءَ والصفاتِ ، وأثبتها له رسوله - صلى الله عليه وسلم -
فنفيُها عن الله أو نفي بعضِها نفيٌ لما أثبته الله ورسوله ، وهذا محادة
لله ورسوله .
الوجه الثاني : أنه لا يلزم من وجود هذه الصفات
في المخلوقين ، أو من تسمِّي بعض المخلوقين بشيء من تلك الأسماء المشابهة
بين الله وخلقه ، فإن لله سبحانه أسماءً وصفات تخصه ، وللمخلوقين أسماء
وصفات تخصهم ، فكما أن لله سبحانه وتعالى ذاتًا لا تشبه ذوات المخلوقين ،
فله أسماء وصفات لا تشبه أسماءَ المخلوقين وصفاتهم ، والاشتراك في الاسم
والمعنى العام لا يوجب الاشتراك في الحقيقة ، فقد سمَّى الله نفسَهُ عليمًا
، حليمًا ، وسمَّى بعض عباده عليمًا ، فقال : وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ
عَلِيمٍ يعني إسحاق ، وسمى آخر حليمًا ، فقال : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ
حَلِيمٍ يعني إسماعيل ، وليسَ العليم كالعليم ، ولا الحليم كالحليم ،
وسمَّى نفسه فقال : إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا وسمَّى بعض
عباده سميعًا بصيرًا ، فقال : إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ
أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ، وليس السميعُ
كالسَّميع ولا البصيرُ كالبصير .
وسمَّى نفسه بالرؤوف الرحيم فقال : إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ
رَحِيمٌ ، وسمَّى بعضَ عباده رؤوفًا رحيمًا ، فقال : لَقَدْ جَاءَكُمْ
رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ، وليس الرؤوف كالرؤوف ، ولا
الرحيمُ كالرَّحيم .
وكذلك وصف نفسَهُ بصفاتٍ ، ووصَفَ عباده بنظير ذلك ، مثل قوله : وَلَا
يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ فوصف نفسَهُ بالعلم ، ووصف عباده بالعلم
، فقال : وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ، وقال :
وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ، وقال : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ ، ووصف نفسه بالقوة فقال : إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ،
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ، ووصف عبادهُ
بالقوة فقال : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ
بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا
وَشَيْبَةً ، إلى غير ذلك .
ومعلومٌ أن أسماء الله وصفاته تخصه وتليق به ، وأسماء المخلوقين تخصهم
وتليق بهم ، ولا يلزمُ من الاشتراك في الاسم والمعنى الاشتراك في الحقيقة ؛
وذلك لعدم التماثل بين المُسَمَّيين والموصوفين ، وهذا ظاهر ، والحمد لله .

الوجه الثالث : أنَّ الذي ليس له صفات كمال لا
يصلح أن يكون إلهًا ؛ ولهذا قال إبراهيم لأبيه : لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا
يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ .
وقال تعالى في الرد على الذين عبدوا العجل : أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا
يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا .
الوجه الرابع : أنَّ إثباتَ الصفات كمالٌ ،
ونفيها نقص ، فالذي ليس له صفات إما معدومٌ وإما ناقص ، والله تعالى مُنزّه
عن ذلك .
الوجه الخامس : أنَّ تأويلَ الصّفاتِ عن ظاهرها لا دليلَ عليه ، فهو باطلٌ ،
وتفويض معناها يلزم منه أن الله خاطبنا في القرآن بما لا نفهم معناه ،
وأمرنا بتدبر القرآن كله ، فكيفَ يأمرنا بتدبر ما لا يُفهم معناه ؟
فتبين من هذا أنه لا بد من إثبات أسماء الله وصفاته على الوجه اللائق بالله
، مع نفي مشابهة المخلوقين ، كما قال تعالى : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .
فنفى عن نفسه مُماثلة الأشياء ، وأثبت له السمع والبصر ، فدل على أن إثبات
الصفات لا يلزم منه التشبيه ، وعلى وجوب إثبات الصفات مع نفي المشابهة ،
وهذا معنى قول أهل السنة والجماعة في النفي والإثبات في الأسماء والصفات :
إثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 11
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 1
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 2
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 3
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 4
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سات اللاذقيه :: المنتديات الاسلاميه والعامه :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: