سات اللاذقيه
مرحبا بك عزيزي الزائر تسعدنا جدا زيارتك
لمشاهدت باقي اقسام المنتدى تفضل بالتسجيل
سات اللاذقيه
مرحبا بك عزيزي الزائر تسعدنا جدا زيارتك
لمشاهدت باقي اقسام المنتدى تفضل بالتسجيل
سات اللاذقيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سات اللاذقيه


 
الرئيسية3القرأن بالفلاشأحدث الصورالتسجيلدخول
نرحب بكم اجمل ترحيب في منتداكم سات اللاذقيه و ننتظر مساهماتكم للرقي بالمنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم            اللهم ارحمنا بالقرأن واجعله لنا امام ونورا وهدى ورحمه اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا وارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار وجعله حجة لنا يا رب العالمين

 

 يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 6

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aboali

يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 6 26744339420100301
aboali


عدد المساهمات : 309
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 54

يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 6 Empty
مُساهمةموضوع: يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 6   يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 6 Icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 4:02 am







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثانيًا :
أركان الشهادتين :



أ - لا إله إلا الله : لها ركنان هما : النفي والإثبات :


فالركن الأول : النفي : لا إله : يُبطل الشرك بجميع أنواعه ، ويُوجب
الكُفرَ بكل ما يعبد من دون الله .

والركن الثاني : الإثباتُ : إلا الله : يثبت أنه لا يستحق العبادة إلا الله
، ويُوجب العمل بذلك . وقد جاء معنى هذين الركنين في كثير من الآيات ، مثل
قوله تعالى : فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى .


فقوله : فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ هو معنى الركن الأول ( لا إله )
وقوله : وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ هو معنى الركن الثاني ( إلا الله ) .

وكذلك قولُهُ عن إبراهيمَ عليه السلام : إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا
تَعْبُدُونَ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي .

فقوله : إِنَّنِي بَرَاءٌ هو معنى النفي في الركن الأول ، وقوله : إِلَّا
الَّذِي فَطَرَنِي هو معنى الإثبات في الركن الثاني .


أركان شهادة أن محمدًا رسول الله : لها ركنان
هما قولنا : عبدُه ورسوله ، وهما ينفيان الإفراطَ والتفريط في حقه - صلى
الله عليه وسلم - فهو عبده ورسوله ، وهو أكمل الخلق في هاتين الصفتين
الشريفتين ، ومعنى العبد هنا : المملوك العابد ، أي : أنه بشرٌ مخلوق مما
خلق منه البشر ؛ يجري عليه ما يجري عليهم ، كما قال تعالى : قُلْ إِنَّمَا
أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ، وقد وَفَّى - صلى الله عليه وسلم - العبوديّة
حقَّها ، ومدحه الله بذلك ، قال تعالى : أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ
، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ،
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
.


ومعنى الرسول : المبعوث إلى الناس كافة
بالدعوة إلى الله بشيرًا ونذيرًا .


وفي الشهادة له بهاتين الصفتين : نفي للإفراط
والتفريط في حقه - صلى الله عليه وسلم - فإن كثيرًا ممن يدعي أنه من أمته
أفرط في حقه ، وغلا فيه ؛ حتى رفعه فوق مرتبة العبودية إلى مرتبة العبادة
له من دون الله ؛ فاستغاث به من دون الله ، وطلب منه ما لا يقدر عليه إلا
الله ؛ من قضاء الحاجات وتفريج الكربات . والبعض الآخر جحد رسالته أو فرط
في متابعته ، واعتمد على الآراء والأقوال المخالفة لما جاء به ؛ وتعسَّفَ
في تأويل أخباره وأحكامه .



ثالثًا : شروط الشهادتين :


أ - شروط لا إله إلا الله :


لا بد في شهادة أن لا إله إلا الله من سبعة شروط ، لا تنفع قائلها إلا
باجتماعها ؛ وهي على سبيل الإجمال :


الأول : العلم المنافي للجهل .
الثاني : اليقين المنافي للشك .
الثالث : القبول المنافي للرد .
الرابع : الانقيادُ المنافي للترك .
الخامس : الإخلاص المنافي للشرك .
السادس : الصدق المنافي للكذب .
السابع : المحبة المنافية لضدها وهو البغضاء .




وأما تفصيلها فكما يلي :



الشرط الأول :
العلم : أي العلم بمعناها المراد منها وما تنفيه وما تُثبته ، المنافي
للجهل بذلك ، قال تعالى : إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ
يَعْلَمُونَ .
أي : ( شهد ) بلا إله إلا الله ، ( وهُم يعلمون ) بقلوبهم ما شهدت به
ألسنتهم ، فلو نطَقَ بها وهو لا يعلم معناها لم تنفعهُ ؛ لأنه لم يعتقدْ ما
تدل عليه .


الشرط الثاني :
اليقين : بأن يكون قائلها مستيقنًا بما تدلّ عليه ؛ فإن كان شاكًّا بما تدل
عليه لم تنفعه ، قال تعالى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا .
فإن كان مرتابًا كان منافقًا ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : من
لقيتَ وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا قلبه فبشره بالجنة
فمن لم يستيقن بها قلبه ، لم يستحق دخولَ الجنَّة .

الشرط الثالث :
القبول لما اقتضته هذه الكلمة من عبادة الله وحده ، وترك عبادة ما سواه ؛
فمن قالها ولم يقبل ذلك ولم يلتزم به ؛ كان من الذين قال الله فيهم :
إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ
مَجْنُونٍ .
وهذا كحال عباد القبور اليوم ؛ فإنهم يقولون : ( لا إله إلا الله ) ، ولا
يتركون عبادة القبور ؛ فلا يكونون قابلين لمعنى لا إله إلا الله .

الشرط الرابع :
الانقياد لما دلت عليه ، قال تعالى : وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى
اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى .
والعروة الوثقى : لا إله إلا الله ؛ ومعنى يسلم وجهه : أي ينقاد لله
بالإخلاص له .
الشرط الخامس :
الصدق : وهو أن يقولَ هذه الكلمة مصدقًا بها قلبُه ، فإن قالَها بلسانه ولم
يصدق بها قلبُه كان منافقًا كاذبًا ، قال تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ
بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا إلى قوله :
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ .
الشرط السادس :
الإخلاصُ : وهو تصفيةُ العمل من جميع شوائب الشرك ؛ بأن لا يقصد بقولها
طمعًا من مطامع الدنيا ، ولا رياء ولا سمعة ؛ لما في الحديث الصحيح من حديث
عتبان قال : فإنَّ الله حرّم على النار من قال : لا إله إلا الله ، يبتغي
بذلك وجه الله [ الحديث أخرجه الشيخان ] .
الشرط السابع :
المحبة لهذه الكلمة ، ولما تدل عليه ، ولأهلها العاملين بمقتضاها ، قال
تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا
يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا
لِلَّهِ .
فأهل ( لا إله إلا الله ) يحبون الله حبًّا خالصًا ، وأهل الشرك يحبونه
ويحبون معه غيره ، وهذا ينافي مقتضى لا إله إلا الله .



ب - وشروطُ شهادة أنَّ محمدًا رسولُ الله هي :


1- الاعتراف برسالته ، واعتقادها باطنًا في القلب .
2- النطق بذلك ، والاعتراف به ظاهرً باللسان .
3- المتابعة له ؛ بأن يعمل بما جاء به من الحق ، ويترك ما نهى عنه من
الباطل .
4- تصديقه فيما أخبر به من الغيوب الماضية والمستقبلة .
5- محبته أشد من محبة النفس والمال والولد والوالد والناس أجمعين .
6- تقديم قوله على قول كل أحد ، والعمل بسنته .



رابعًا : مقتضى الشهادتين :


أ - مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله :
هو ترك عبادة ما سوى الله من جميع المعبودات ، المدلول عليه بالنفي ، وهو
قولنا : ( لا إله ) . وعبادةُ الله وحده لا شريك له ، المدلول عليه
بالإثبات ، وهو قولنا : ( إلا الله ) ، فكثير ممن يقولها يُخالف مقتضاها ؛
فيثبت الإلهية المنفية للمخلوقين والقبور والمشاهد والطواغيت والأشجار
والأحجار .
وهؤلاء اعتقدوا أن التوحيد بدعة ، وأنكروه على من دعاهُم إليه ، وعابوا على
من أخلصَ العبادة لله .
ب - ومقتضى شهادة أن محمدًا رسول الله : طاعتهُ
وتصديقُهُ ، وترك ما نهى عنه ، والاقتصار على العمل بسنته ، وترك ما عداها
من البدع والمحدثات ، وتقديم قوله على قول كل أحد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 6
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 1
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 2
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 3
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 4
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سات اللاذقيه :: المنتديات الاسلاميه والعامه :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: